كتبت الممثلة بارك هيي سو منشورين مطولين على حسابها على انستغرام للحديث عن الشائعات التي تتهمها بأنها مرتكبة عنف مدرسي.
في الـ22 من فبراير نفت وكالة الممثلة بأنها مارست التنمر في المدرسة. هذا و قد تم تأجيل عرض دراما Dear.M. و بعد ذلك نشرت الوكالة بيانا بعد قيام إحدى الضحايا بمقابلة حول الاتهامات و تبعه آخر ينفي كل الشهادات التي أفاد بها الشهود. كتبت بارك هيي سو :
مرحبا ، هذه بارك هيي سو.
لقد استغرق الأمر وقتا طويلا لنشر هذه الكلمات. يؤسفني بأن الأمر وصل لهذا الحد و بأنه قد استغرق وقتا طويلا. كنت في دوائر ، أكتب أمسح و أكرر. لأنه لم يكن صحيحا ، اعتقدت بأن كل شيء سيمر ، لكن الأكاذيب استمرت في خلق المزيد من الأكاذيب حتى تراكمت مثل الجبل ، و ازداد ارتفاعها أكثر من أي وقت مضى. لقد عانيت عندما شاهدت صورتين لا علاقة لهما بالحقيقة و هي تقدم على أنها " تأكيد " ، و استمرت هذه الادعاءات الكاذبة في خلق جدار حكم يصعب علي إزالته.
أعلم بأن الكثير من الناس كانوا ينتظرون مني أن أشارك شخصيا وجهة نظري من القصة. لكن السبب في أنني لم أستطع فعل ذلك لفترة طويلة هو بأنني اعتقدت بأن كلماتي لن يكون لها تأثير على جدار الحكم هذا الذي كبر بالفعل. على الرغم من تقديم الأدلة لدعم كلامي ، فإن الناس لن يقبلوا الحقيقة على أنها حقيقة ، لذلك قررت مشاركة هذا المنشور.
لقد جربت هذا الأمر بالفعل مرة من قبل في الماضي فيما يشبه بأن يحكم الناس عليك بسبب إشاعات كاذبة. لذلك ، فأنا أعلم مدى صعوبة دحض كل واحدة من الأكاذيب التي لا تعد و لا تحصى و التي تخرج من أفواه الناس.
في عام 2008 ، عندما كنت في السنة الثانية من المدرسة الإعدادية ، درست في الخارج في أميركا كطالبة تبادل لبعض الوقت قبل العودة إلى كوريا. عندما عدت إلى كوريا ، انتقلنا من حينا الأصلي ، و في يوليو 2009 سجلت في السنة الثانية من المدرسة الإعدادية مرة أخرى في مدرسة جديدة و غير مألوفة. لم أكن أعرف أي شخص آخر في المدرسة و بدأت تحدث لي أشياء مخيفة لم أشهدها من قبل.
كنت قد انتقلت من مدارس من Gangbuk ، و كنت أكبر من زملائي بسنة ، و قد درست في الخارج في أميركا ، لكن الشائعات الخبيثة و الكاذبة بدأت تلتصق بهذه "الحقائق" و تنتشر عني كالنار في الهشيم. نشر الناس شائعات بأنني ذهبت إلى الولايات المتحدة لإجراء عملية إجهاض أو أنني لم أذهب إلى الولايات المتحدة على الإطلاق و لكن تم منعي بسبب السلوك السيء في الحي القديم ، و بدأت هذه الأكاذيب تلاحقني كما لو كانت صحيحة. على الرغم من أنني لم أشارك سوى رقم هاتفي مع شخصين أو ثلاثة أشخاص ، إلا أنهم نشروه في كل مكان حتى أستيقظ كل صباح على الرسائل النصية التي تحتوي على كلمات سباب شديدة و تحرش جنسي. أتذكر بأنني كنت أتفقد هاتفي و قلبي كان يتسارع فور استيقاظي ، و أبكي بصمت حتى لا يسمعني والداي.
كانت هذه صدمة شديدة بالنسبة لي ، حيث كنت طالبة عادية محبوبة من قبل الأصدقاء و المعلمين في مدرستي القديمة. قبل حوالي أسبوع من ذهابي إلى أميركا ، على الرغم من أنه لم يكن يوما دراسيا ، أقام لي مدرس الصف و زملائي في الفصل حفلة وداع مفاجأة لي. كنت سعيدة جدة و التقطت صورا مع الأصدقاء و أطفأت الشموع على كعكة. لقد عانيت و أنا أتساءل كيف يمكن لشخص كان سعيدا جدا في المدرسة أن يأتي إلى حي جديد و أن يتعرض لهذه المعاملة ، و لا يعرف على من يقع اللوم. كان من الصعب حقا تحمل التنمر الذي كان يحدث بدون سبب يمكنني شرحه ، لكنني أيضا لم أستطع التحدث إلى والدي حول هذا الأمر ، اللذين كانا حازمين بشأن الانتقال من أجل تعليمي. لم أستطع التحدث إلى أي شخص عن ذلك و عانيت وحدي.
ازداد التنمر أسوأ و أسوأ. كنت سأتناول الغداء عندما يقلب أحدهم الصينية و سيتلطخ الزي الرسمي بالبقع. كنت أسير في القاعة و يدفعني أحدهم أو يشتمني من وراء ظهري. تم استدعاءي إلى رواق السنة الثالثة و إخباري أنه كان " فقط لأنني لا أحب شكلك ". كنت أتعرض للضرب على الرأس بينما كان العديد من الطلاب يشاهدون و يقال لي : " أريد فقط أن أضربك. حتى لو كنت في عامك الثالث ، لكنت سأضربك ".
و مع ذلك ، فإن السبب الذي جعلني أتحمل حتى في مثل هذا الموقف هو بأنه قد كان هناك العديد من الأصدقاء الحميميين الذين تواصلوا معي على الرغم من حقيقة أنني قد كنت أنا أتعرض للتنمر. على الرغم من وجود كل هذه الشائعات و الأحكام عني ، فقد رآني هؤلاء الأصدقاء و أحبوني على ما أنا عليه. بسببهم ، تحسنت حياتي المدرسية شيئا فشيئا. و مع ذلك ، فقد تأذيت بشدة من التنمر و ذهبت إلى الاستشارة النفسية لمدة ثلاث سنوات. ساعدتني الاستشارة المنتظمة في التغلب على هذه الندوب ، و تمكنت من رفع رأسي بعد أن كرهت نفسي و حولت كل مرارتي من نفسي إلى المتنمرين.
الشخص الذي يطلق على نفسه الآن ضحية هي نفس الشخص التي قلبت صينية غدائي و شتمنتي عندما انتقلت إلى المدرسة لأول مرة. بعد هذه الحوادث ، أصبحنا أقرب خلال السنة الثالثة من المدرسة الإعدادية. خلال الوقت الذي كنا فيه أصدقاء ، و حتى هذا العام ، على الرغم من توقفنا عن التواصل مع بعضنا البعض ، فقد اعتبرت هذا الشخص بأن كل ما حدث بيننا هو جزء من صداقة الطفولة. على الرغم من أن الوضع قد وصل إلى هذا الحد و لم يعد هناك أي خيار سوى أخذ هذا الأمر بشكل قانوني ، إلا أن الأمر يؤلمني بشدة بأن أفكر في كيفية تحول الأمر بيني و بين شخص كانت صديقتي ذات مرة على الأقل.
وصل أصدقاء هذا الشخص إلى حسابي على انستغرام و علقوا بالأكاذيب ، و نشروا هذه الأكاذيب بشكل. المنشورات المجهولة عبر الإنترنت مأخوذة من لقطات لحسابات الانستغرام هذه. هذه القصص التي لا يمكن التحقق منها و من مصدرها كلها تنتشر على الإنترنت كما لو كانت صحيحة.
أريد أن أسأل ذلك الشخص الذي يواصل نشر أكاذيب غير موثوقة و متغيرة باستمرار عني فقط للتخريب علي ، من خلال تعليقات الانستغرام أولا و بعد ذلك في مرتين في مقابلات إعلامية : لماذا كان عليك الذهاب إلى هذا الحد ؟ ماذا لديك لتكسب من هذا ؟ حتى لو كنت تتصرف على هذا النحو من منطلق تأمل فيه بأنني سأتحطم و أنهار ، فأنا لن أتأثر. حتى لو استغرق الأمر شهورا ، فسيتم الكشف عن الحقيقة.
تماما مثل ما قلته أعلاه ، تستند "دردشة الضحايا الجماعية " حيث يزعم بأن العشرات من الأشخاص قد تجمعوا بناء على الأكاذيب. إننا نحصل على معلومات حول تلك الدردشة الجماعية و من ينتمي لها الآن. في الوقت الحالي ، من غير المجدي إعطاء بيان تفصيلي حول كل الثرثرة الكاذبة التي تنتشر عني ، لذلك سنتخذ إجراء من الآن فصاعدا من دون انتظار أو حل وسط.
من خلال هذا ، فقد واجهت نفسي الأصغر سنا التي كانت مختبئة بداخلي ، و التي تعرضت لأذى شديد من الشائعات و التنمر. إن لم أختر وظيفة تضعني في دائرة الضوء العامة ، فلربما كنت أرغب أيضا في مشاركة هذه الذكريات المروعة و الصعبة مع شخص آخر. لكني أريد بأن يتذكر الناس بأن الادعاءات الكاذبة و النقد الطائش التي تأتي تبعا لذلك هي أيضا اعتداء على شخص آخر. كان لدي دليل ملموس على أخطاء الماضي التي ارتكبها أولئك الذين يسمون أنفسهم بالضحايا ، لكنني لم أرغب في نشرها على الملأ لأنني اعتقدت بأن ذلك أيضا شكل من أشكال الاعتداء.
أنا آسفة جدا لـ KBS و جميع الموظفين و الممثلين و طاقم "Dear.M" الذين تأذوا بسببي.
كما أنني ممتن للغاية لأولئك الذين ظلوا يدعمونني و يهتفون لي على الرغم من أنني لم أتمكن من التحدث لفترة طويلة. بسببكم ، تمكنت من إجراء فحص للموقف بوضوح على الرغم من الألم و الاستعداد بعناية لما سيأتي بعد ذلك. حتى لو استغرق الأمر وقتا طويلا ، إلا أنني أعتقد بأن الحقيقة ستظهر ببطء ، واحدة تلو الأخرى ، و كل هذا سيزول. أرجو بأن يتعلم الناس مستقبلا رؤية الحقيقة كما هي. كان هذا منشورا طويلا جدا ... شكرا لقرائتكم.
المصدر : Soompi