القائمة الرئيسية

الصفحات

مؤسس فن الكيبوب العالمي لي سومان : هناك فرص لإنتاج فرق "عرب بوب"

تصدر فن الكيبوب القوائم الموسيقية العالمية وحطم أرقام مشاهدات اليوتيوب وقدم فرقا تخطت حاجز اللغة والثقافة وأصبحت الأكثر رواجا وشعبية في العالم.

في لقاء خاص وحصري مع برنامج "صباح العربية" كشف سومان لي مؤسس (SM) الشركة الترفيهية الأولى في آسيا، والذي يعرف أيضا بـ"عراب فن الكيبوب"، عن بدايات نشأة البوب الكوري وكيفية إدارته للوصول إلى السوق العالمية وتخطي حاجز شبه الجزيرة الكورية.

وقال "بدأنا انطلاقتنا في الخارج في عام 1997 والآن بعد ما يقرب من 30 عاماً أصبح المستقبل والأحلام التي تخيلتها حقيقة واقعة. الكيبوب حاليا هو المحتوى الأكثر جاذبية الذي لفت الانتباه من بين مختلف الثقافات حول العالم والذي قدم من آسيا".

الثقافة أولاً.. ثم الاقتصاد

كما أضاف "لقد كنت أؤكد على الثقافة أولاً ، ثم الاقتصاد لفترة طويلة. ففي الماضي، الثقافة كانت تصبح معروفة جيدا بمجرد أن تكتسب الدولة قوة اقتصادية مثل المملكة المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة. لكن، بدلاً من انتظار اكتساب كوريا الجنوبية القوة الاقتصادية، اعتقدت أنه إذا قدمنا ثقافتنا ونشرناها أولاً سنصبح لاحقا الدولة ذات القوة الاقتصادية. لهذا السبب كنت أؤكد على "الثقافة أولاً.. ثم الاقتصاد" وبذل جهود متواصلة لممارستها".

تقنية الثقافة

وتابع "سومان" قائلاً: بدلاً من تقنية المعلومات، قمت بإنشاء Culture Technology " تقنية الثقافة" وهي الصيغة الأساسية والرئيسية التي قادت عملنا حتى الآن. كما من خلالها استهدفت السوق العالمية عبر عملية من 4 خطوات: تجارب الأداء والتدريب والإنتاج وإدارة التسويق".

وتابع "على عكس الدول الغربية حيث تتم إدارة أعمال الترفيه وإنشاء المحتوى من قبل الوكالات، نحن قمنا ببناء نظام إدارة سيكون له معنى أكثر أهمية في المستقبل لأننا قادرون على إدارة الملكية الفكرية IP الخاصة بنا أيضا. قمنا بتطوير CT "تقنية الثقافة" من أجل إنشاء واستخدام IP الخاص بنا بجانب إدارته والذي يلعب دورا مهما في الميتافيرس. بناء وتطوير CT باستمرار قادنا لتقديم فنانين ومحتويات عالية الجودة إلى أسواق خارجية جديدة. كما سيكون الميتافيرس في حياتنا اليومية ولا يمكن استبعاد المحتوى الكوري وثقافته. ومن المتوقع أن تبرز المنطقة الآسيوية كمركز للاتجاهات الثقافية العالمية بقيادة كوريا وأعتقد أن الشرق الأوسط سيكون الشريك التالي".

عالم مستقبلي من المشاهير والروبوتات

وأوضح سومان لصباح العربية أن العالم سيصبح فيه المشاهير أفاتارا ويبقون معك طوال اليوم، وقال نحن نستعد بالفعل لهذا العالم ونتقدم من خلال وضع رؤية جديدة تسمى "SMCU"، وهو مصطلح لعالم لا نهائي يتجاوز كل الحدود مثل الواقع والافتراضية والوقت والمكان والنوع والجيل.

وتابع "هو المحتوى المستقبلي الذي تسعى شركة SM جاهدة من أجله لصناعة الترفيه المستقبلي يكون فيه العالم مرتبطا من خلال الثقافة. نحن نعيش في عصر "المستهلك المنتج"، عصر تصبح فيه المحتويات الأصلية الخاصة بنا أكثر إثراءً وقيمةً عندما يقوم "المستهلكون المنتجون" بإعادة إنشائها في محتوى معاد إنتاجه".

كذلك، قال سومان لصباح العربية، "من المهم تحديد الاتجاه للفنانين الجدد وإنشاء قصة يتواجدون فيها. كذلك الاستمرار في تطوير القصة لإنشاء محتوى رائع فبجانب الغناء تباعا مع الموسيقى واتباع حركات الرقص يمكن تحويل هذه الأجزاء من المحتوى إلى إبداعات جديدة مع دخولنا حقبة جديدة لـ "نصنع معا".

فرق "دبي بوب" و"سعودي بوب"

وتحدث مؤسس فن الكيبوب العالمي عن أن الوقت قد حان للأجيال العربية القادمة لإنشاء موسيقى بوب عربية يمكن الاستمتاع بها في جميع أنحاء العالم.

وقال "إذا أتيحت لي الفرصة أو SM، أود المشاركة في إنتاج موسيقى البوب العربية وتقديم سحرها المميز من خلال الشباب العرب على نطاق عالمي".

كما أضاف "يشارك العديد من الشباب من اليابان والصين وتايلاند وإندونيسيا كأعضاء وفنانين في فرق الكيبوب. إلا أنني أعتقد أن هناك فرصا أفضل في شكل موسيقى البوب العربية مثل "دبي بوب" "سعودي بوب". ستكون فرصة رائعة لمشاركة التاريخ الطويل الذي يمتلكه العرب من خلال موسيقى البوب فهو وسيط مألوف لدى الناس ولبدء التبادل الثقافي بين الشباب. فإذا اجتمعت هذه الثقافة العربية الفريدة مع إنتاجنا الكوري، أتوقع أن يتم إنشاء محتوى جديد وسيتم توليد قدر أكبر من التآزر".

المصدر : منقول من موقع العربية