عنوان المقال : وعد بالانطلاقة الفورية ... 8 سنوات من التدريب، 600 مليون ديون، اكتئاب، حقيبة من القضايا القانونية.
( الصورة تعبيرية، و لا علاقة لها بالموضوع )
يتحدث المقال عن المشكلة المستمرة في وكالات الترفيه التي تجذب المراهقين الصغار بوعدهم بالانطلاقة الفورية لينتهي الأمر بهم بأوضاع مؤذية جسديًا دون أي مخرج لأنهم مقيدون برسوم فسخ العقد الكبيرة. يتعرض المتدربون لضغط شديد مثل توقع حفظ 30 رقصة في غضون 15 يومًا، و غالبًا ما يتعرضون لسوء المعاملة العاطفية من أجل المنافسة. يتم منح المتدربين الموهوبين درجات أقل عن قصد ليعملوا بجهد أكبر مما يحتاجون إليه.
قالت متدربة تابعة لشركة من فرقة فتيات : " لم نكن نحصل سوى على درس أو درسي رقص و غناء في الأسبوع. لم يكن لدينا مانجر أو منسقة ملابس، ولم يتم إعطاءنا أبدًا أي ملابس للفيديوهات الموسيقية أو للأداءات. اضطررنا إلى البحث في خزائننا للعثور على ملابسنا الخاصة لنرتديها. لم يكن للمبنى المكون لدينا نظام إقفال و كان الرئيس التنفيذي يحتفظ بالمفتاح الوحيد معه. سيقوم الرئيس التنفيذي بتهديدنا بالحل إذا ما تأخرنا بضع دقائق عن الرد على رسائل الكاكاوتوك ".
أدى هذا الأمر للأسف إلى حدوث انقسام بين العضوات. " كانت العضوات الأخريات يشربن و يدخلن في علاقات، و أعتقد أنهن ظنن أنني سأشي بهن لهذا بدأن بضربي دون سبب." أدى ذلك إلى تشخيصها بالاكتئاب و القلق و اضطرابات الهلع. " لقد تعرضت للضرب بما يكفي كي أصبح مصابة ذات مرة، و عندما أخبرت الرئيس التنفيذي بذلك، لم يسمح لي بالذهاب إلى المستشفى. عندما اعترفت بإصابتي بالاكتئاب ، لم يتم اتخاذ أي تدابير بشأن ذلك. ادعى المدير التنفيذي أنه سيحاول مواساتي، كان فقط يتحرش بي جنسيا. عدة مرات ".
شاركت متدربة أخرى لـ8 سنوات : " لم أتلق أي تدريب و لو لمرة واحدة أبدا. التدريب الوحيد الذي تلقيناه هو الاستماع لمحاضرات الرئيس التنفيذي. و ادعى الرئيس التنفيذي أننا إذا استمعنا إلى محاضراته الجامعية - التي كلفتنا مليون وون للساعة، لمدة تصل إلى 10 ساعات في الأسبوع - و التي أضافها لديوننا الاستثمارية ".
قالت متدربة تابعة لشركة من فرقة فتيات : " لم نكن نحصل سوى على درس أو درسي رقص و غناء في الأسبوع. لم يكن لدينا مانجر أو منسقة ملابس، ولم يتم إعطاءنا أبدًا أي ملابس للفيديوهات الموسيقية أو للأداءات. اضطررنا إلى البحث في خزائننا للعثور على ملابسنا الخاصة لنرتديها. لم يكن للمبنى المكون لدينا نظام إقفال و كان الرئيس التنفيذي يحتفظ بالمفتاح الوحيد معه. سيقوم الرئيس التنفيذي بتهديدنا بالحل إذا ما تأخرنا بضع دقائق عن الرد على رسائل الكاكاوتوك ".
أدى هذا الأمر للأسف إلى حدوث انقسام بين العضوات. " كانت العضوات الأخريات يشربن و يدخلن في علاقات، و أعتقد أنهن ظنن أنني سأشي بهن لهذا بدأن بضربي دون سبب." أدى ذلك إلى تشخيصها بالاكتئاب و القلق و اضطرابات الهلع. " لقد تعرضت للضرب بما يكفي كي أصبح مصابة ذات مرة، و عندما أخبرت الرئيس التنفيذي بذلك، لم يسمح لي بالذهاب إلى المستشفى. عندما اعترفت بإصابتي بالاكتئاب ، لم يتم اتخاذ أي تدابير بشأن ذلك. ادعى المدير التنفيذي أنه سيحاول مواساتي، كان فقط يتحرش بي جنسيا. عدة مرات ".
شاركت متدربة أخرى لـ8 سنوات : " لم أتلق أي تدريب و لو لمرة واحدة أبدا. التدريب الوحيد الذي تلقيناه هو الاستماع لمحاضرات الرئيس التنفيذي. و ادعى الرئيس التنفيذي أننا إذا استمعنا إلى محاضراته الجامعية - التي كلفتنا مليون وون للساعة، لمدة تصل إلى 10 ساعات في الأسبوع - و التي أضافها لديوننا الاستثمارية ".
أثناء وصفها للأجواء العنيفة لمقرهم، أوضح قائلاً : " كانوا يجبروننا على إجراء الجراحات التجميلية و يصرخون علينا لنفقد 10 كيلوغرامات في الشهر. كان علينا إرسال صور لأنفسنا عاريات الصدر كل صباح. كانوا يستخدمون طرف نظاراتهم للإشارة إلى وجوهنا و إبراز ما نحتاج إلى إصلاحه كمزحة ". كل هذا أدى في النهاية إلى الاكتئاب و اضطرابات الهلع. " و مع ذلك ، لم أفكر في المغادرة لأنني اعتقدت أن هذه هي الطريقة الوحيدة. هناك عقد مكتوب بخط اليد أجبرني الرئيس التنفيذي بدفع 600 مليون وون كغرامة إذا فعلت أي شيء لإلحاق الضرر بالفرقة."
قال متدرب رقص آخر لمدة 5 سنوات : " بمجرد أن يبدأ الآيدولز انطلاقتهم لأول مرة و اكتسابهم للشعبية ، يتم اعتبارهم في الأساس ميتين بسبب صعوبة عملهم. ربما يكون كل آيدول قد عانى من المعالجة الوريدية ( نقل السوائل مباشرة للوريد ) قبل الأداء. لقد كانوا ينصبون الدعامة بالدواء بالكاد حتى لا يغمى عليهم على المسرح ".
فيما يتعلق بموضوع هؤلاء المتدربين الذين يتعرضون للاستغلال الجنسي، قالت المتدربة : " هناك كلمة يعرفها الآيدولز و المتدربون عندما يتم " استدعاءك ". عندما يتم " استدعاءك " فإن وكالتك تجبرك على الحضور إلى مكان حيث عليك أن تخدم الرجال. كان لدي متدربة كانت على وشك الظهور لأول مرة مع فرقة فتيات حتى تم " استدعاءها "، مما أجبرها على التخلي عن ترسيمها و أصبحت ناسكة لمدة 2-3 سنوات. هذا يطاردك في كل حياتك." الآيدولز الذين لا يتقاضون رواتبهم في الوقت المحدد و يعانون من صعوبات مالية ينتهي بهم الأمر أيضًا في أعمال الدعارة.
قال متدرب رقص آخر لمدة 5 سنوات : " بمجرد أن يبدأ الآيدولز انطلاقتهم لأول مرة و اكتسابهم للشعبية ، يتم اعتبارهم في الأساس ميتين بسبب صعوبة عملهم. ربما يكون كل آيدول قد عانى من المعالجة الوريدية ( نقل السوائل مباشرة للوريد ) قبل الأداء. لقد كانوا ينصبون الدعامة بالدواء بالكاد حتى لا يغمى عليهم على المسرح ".
فيما يتعلق بموضوع هؤلاء المتدربين الذين يتعرضون للاستغلال الجنسي، قالت المتدربة : " هناك كلمة يعرفها الآيدولز و المتدربون عندما يتم " استدعاءك ". عندما يتم " استدعاءك " فإن وكالتك تجبرك على الحضور إلى مكان حيث عليك أن تخدم الرجال. كان لدي متدربة كانت على وشك الظهور لأول مرة مع فرقة فتيات حتى تم " استدعاءها "، مما أجبرها على التخلي عن ترسيمها و أصبحت ناسكة لمدة 2-3 سنوات. هذا يطاردك في كل حياتك." الآيدولز الذين لا يتقاضون رواتبهم في الوقت المحدد و يعانون من صعوبات مالية ينتهي بهم الأمر أيضًا في أعمال الدعارة.